الفنان طه القرنى
فنان معاصر
احد خريجي فنون جميله شعبه تعبيريه يعمل بالتصوير الزيتي
ولد في السابع من سبتمبر 1965
من اهم لوحاته :
1.سوق الجمعه
وكانت لوحة سوق الجمعة التي تبلغ مساحتها 23 مترا وارتفاعها 140 سنتيمتراً قد دخلت موسوعة "جينس" للأرقام القياسية فى العالم حيث بلغ عدد الاشخاص المرسومين بها 3000 فرد
وعن هذا يعلق الفنان طه قرنى قائلاً: لم يكن هدفى هو الموسوعة بالأساس ولكن
تقديم مذكرة لونية للمسؤولين للتعبير عن هذه الفئة المهمشة ، ومن وجهة
نظرى فهذه هى الرسالة التى يبعث بها العمل الذى قدمته، وأعتقد أن الرسالة
أثمرت حين وجدت هذا الاهتمام من هيئة قصور الثقافة وعلى رأسها د.أحمد نوار
والمحافظ عبد العظيم وزير ونقيب التشكيلين الفنان مصطفى حسين .
جدير بالذكر أن اللوحة استغرقت ثلاث سنوات من عمره الفنى تفرغ خلالها
لمعايشة البيئة التى صنعت فيها، سبقها أربع سنوات من المشاهدة والبحث
والتأمل ، فكل شخصية تجسد موقعها فى اللوحة كما هو فى الطبيعة بملامحها
الحقيقية ، ليستقر على تلك الوجوه التي تحمل السمات المصرية القديمة،
والمستحدثة بتيماتها ومصطلحاتها وتعبيراتها، وأنواع ملبسها المختلفة والتى
تشكل فى المجمل العام حالة يجب التوقف عندها
2.لوحة المولد
جدارية عن الموالد اتساعها 32 مترا وارتفاعها 1.4 متر
تشكل «الموالد» في مصر حالة شعبية فريدة تختلط فيها الشعائر الدينية
بالمظاهر الدنيوية المتشعبة في حالة من الذكر والتوحد في عالم الغيب
والنشوة، ليعد (المولد) الحدث الذي يمثل جزءا كبيرا من الشخصية المصرية على
امتداد الزمان والمكان في جانبها الشعبي. ولعل هذا كان الدافع وراء
الجدارية التي رسمها الفنان التشكيلي المصري الدكتور طه قرني
3 " جدارية الثورة"
هي عباره عن جداريه مكونه من 16 لوحة بإمتداد 44 م زيت على أبلكاش ، مساحة اللوحة
الواحدة 2,45 ×1,45 ، وقد تبنى قطاع الفنون التشكيلية هذا العمل من حيث
الاعداد والتنفيذ والطباعة.
وقد عرضت هذه الجدارية بميدان
العباسية بمناسبة سقوط أخر شهيد فى العباسية ، وتحية لشهداء ثورة 25 يناير
جميعاً ، فهذا أول معرض يحصل فيه الفنانين التشكيلين على أكثر من مكسب من
أرضية الشارع المصرى للتعامل مع الجمهور ، مؤكداً بأنه يجب أن يتفاعل الفن
مع الشارع فى آلامه و أفراحه وثوراته ،
كما طالب د. صابر عرب وزير الثقافه من القرني أن يرسل صور هذه الجدارية لدار الكتب
والوثائق القومية التي تقوم بتوثيق الثورة للاستعانة بها في
التوثيق. وقد تم الاتفاق على أن يكون المعرض الثاني لهذه الجدارية بميدان
التحرير، ثم ينتقل بعد ذلك للأوبرا لمدة .
وأكد عرب بأننا بالفعل قد بدأنا في جني ثمار ثورة 25 يناير فناً؛ حيث
تمثل هذه الجدارية الرائعة التي أعدها الفنان طه القرني تجسيد للمشهد
الحقيقي في الفن الراقي بالألوان والخيال والصورة للحالة منذ يومها الأول
وحتى أن اكتملت الثورة. مشيراً بأن هذه الجدارية عمل جديد يحدث لأول مرة في
توثيق الحالة الثورية. متمنياُ بألا يتوقف؛ لأنه يسجل مشهد تاريخي توثيقي
فني رائع لفنان كان لديه الاصرارعلى أن يصنع عملاً فنياً لهذا الحدث ليسجل
فيه أحداث الثورة يوماً بيوم.
This comment has been removed by the author.
ReplyDelete